التعليم الإلكتروني: خطوة لتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي العربي وتقليل الفجوة الرقمية فيه
DOI:
https://doi.org/10.53332/jfe.v4i.338Keywords:
التعليم الإلكتروني, التعليم الجامعي العربيAbstract
إن توظيف وإستثمار تقنية الإنترنت في مجتمع معين; يمثل المؤشر الأبرز إلى مدى جاهزية واستعداد ذلك المجتمع لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في سبيل تلبية احتياجاته التعليمية والاجتماعية والاقتصادية. وعليه فقد وجد التعليم الجامعي نفسه أمام تحد كبير يستدعي سرعة المواءمة مع معطيات هذه التكنولوجيا (Issues of Technology) وإدارتها وحسن استخدامها وتطويعها لخدمة المجتمع، ولعل هذا - وبحسب ما يراه الباحث - ما فشل فيه التعليم الجامعي العربي، والذي لم يتمكن بعد من توظيف واستثمار معطيات ومنجزات الثورة التقنية في سبيل تحقيق أهدافه وخاصة فيما يتعلق بمقابلة الطلب المتزايد على التعليم الجامعي ، فضلاً عن عدم قدرته على الوصول إلى مصادر المعلومات والمعارف والقدرة على استغلالها والتفاعل معها حيث لا زال استخدام الإنترنت والوسائط المتعددة محدوداً، ومن هنا نشأت فجوة كبيرة ما بين التعليم الجامعي العربي من جهة والتعليم الجامعي في دول العالم (المتقدم) من جهة أخرى أي بين من لا يملك ويوظف ويستثمر معطيات التكنولوجيا الرقمية (Digital Technology) وبين من يملك ويوظف ويستثمر تلك المعطيات وهو ما يمكن أن نطلق عليه الفجوة الرقمية (digital Divide) في التعليم الجامعي. وفي سبيل تلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي العربي وتقليل الفجوة الرقمية فيه كانت هذه الدراسة والتي تهدف إلى الآتي:
- التعريف بتكنولوجيا التعليم الإلكتروني (Electronic Instruction) .
- التعرف على العوامل التي تستوجب استخدام التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي العربي.
- التعرف على أهم مظاهر الفجوة الرقمية في التعليم الجامعي العربي.
- الكشف عن بعض العوامل التي ساعدت على اتساع الفجوة الرقمية في التعليم الجامعي العربي.
- الوقوف على مدى استعداد الجامعات العربية لاستخدام التعليم الإلكتروني.
- التعرف على أبرز التحديات التي تواجه التعليم الجامعي العربي في سبيل تبني واستخدام التعليم الإلكتروني.
هذا وقد خُتِمت الدراسة ببعض التوصيات التي يرى الباحث أهميتها لعلاج الفجوة الرقمية في التعليم الجامعي العربي واستثمار التعليم الإلكتروني لتلبية احتياجات طلاب المرحلة الثانوية الراغبين في مواصلة دراستهم الجامعية وذلك حتى يكون لهذا النمط من التعليم - مفهوماً واستخداما - ًمكاناً أرحب في أدبيات التعليم الجامعي العربي.
