تصور مقترح للفلسفة التربوية السودانية المستقبلية وغاياتها في ضوء المتغيرات العالمية الجديدة
DOI:
https://doi.org/10.53332/jfe.v8i.405Keywords:
السودان, الثقافة السودانية, الفلسفة التربوية السودانية المستقبليةAbstract
تهدف هذه الدراسة إلى استعراض ومناقشة المتغيرات العالمية المعاصرة: السياسية، الاقتصادية، المعرفية، المعلوماتية (التقنية) والثقافية وانعكاساتها على التربية بشكل عام، وعلى فلسفة التربية السودانية بصفة خاصة.
يتمثل السؤال الرئيس العام في هذه الدراسة في:
ما الفلسفة التربوية السودانية المستقبلية المنشودة وغاياتها في ضوء المتغيرات العالمية الجديدة؟
تهدف الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة الفرعية الآتية:
- ما أهم المتغيرات العالمية الجديدة؟
- ما وجه العلاقة بين الفلسفة والتربية؟
- ما أهم معالم الفلسفة التربوية السودانية المنشودة؟
- ما موقف الفلسفة التربوية السودانية المنشودة من المتغيرات العالمية الجديدة؟
وصولاً إلى الإجابات المناسبة عن تلك التساؤلات، استخدم في هذه الدراسة المنهج الفلسفي التحليلي الاستنباطي لغرض رصد وتحليل أهم المتغيرات العالمية المعاصرة وما ينتج عنها من تأثيرات على نظام التعليم في السودان بصفة عامة، وعلى الفلسفة التربوية وغاياتها في السودان بصفة خاصة. خلصت الدراسة إلى أهم النتائج التالية:
لا يمكن لأي تصور للفلسفة التربوية السودانية المنشودة أن يكون فاعلاً إلا إذا استند على المقومات الآتية:
- تنمية روح الخلق الإبداع.
- التفكير الحر الناقد القائم على مبدأ اكتشاف وتوليد المعرفة ونبذ روح التعصب القبلي والتقليد الأعمى.
- بما أن غالبية الشعب السوداني مسلمون متدينون فلا بد أن ينال كل طفل بقدر المستطاع قدراُ من الثقافة الاسلامية مع اتاحة فرصة التربية الدينية لغير المسلمين.
- اللغة العربية تمثل عنصراً اساسيا من العناصر المكونة للثقافة السودانية مع كونها لغة التخاطب، ولذا لا بد أن تنال نصيباً أكبر في مناهج التربية.
- تأصيل التراث والثقافة السودانية في إطار الانتماء العربي الاسلامي الأفريقي للسودان.
- غرس مبادئ التربية الوطنية الصالحة في الناشئة من أجل الوحدة والتماسك الوطني.
- الأسرة السودانية نواة المجتمع السوداني، لذا يتوجب ترقية مستواها وحمايتها من أسباب التفكك والإنحلال والمؤثرات الثقافية الضارة الوافدة من الخارج.
